• عدد المراجعات :
  • 6031
  • 4/28/2008
  • تاريخ :

الخليج الفارسي في كتب التاريخ والجغرافيا العربية قديما و حديثا
الخليج الفارسي

الهدف من تدبيج هذه المقالة هو تبيان حق من حقوق الشعب الايراني في هذه المنطقة الواسعة على امتداد التاريخ القديم، استنادا الى حضارة عميقة الجذور في منطقة يشهد رجال العالم في اقوالهم وكتاباتهم على صحة الادلة النقلية التي تستدل بها ايران ويعتبرونها محقة فيما تدعيه . واليوم اذ نرى الاستعمار الغربي، والاميركي على وجه الخصوص، يبذل جهودا مستميتة للحفاظ على مصالحه الخاصة، يعلن عداءه الصريح للجمهورية الاسلامية في ايران، ويعمد الى تخويف دول ساحل الخليج الفارسي واستثارتها - وما حرب الثماني سنوات التي شنها العراق على ايران الاسلامية الا وجه من وجوه تلك التحركات الاستعمارية ولو انها لم تنتج‏سوى خروج ايران الاسلامية منها اصلب عودا واعظم قدرة - نراه يسعى مرة اخرى الى اثارة الفتنة بتحريك احدى هذه الدول بادعاء ملكية بعض الجزر الصغيرة في الخليج الفارسي ليصطنع حالة من عدم الاستقرار في هذه المنطقة التي هي اصلا من ارض ايران وملكها المطلق . هدف الاستكبار من كل هذا هو ان يستفيد من المخلاة والمعلف كليهما، كما يقول المثل الفارسي، فيبيع السلاح من جهة، ويضمن تدفق النفط المجاني الى عجلات اقتصاده، من جهة اخرى، وهو في هذا يرى الجمهورية الاسلامية الايرانية حجر عثرة في طريق مصالحه، فيخلق لها تحركات عسكرية واقتصادية وثقافية شتى، ولكني ارى ان العدو يحاول ان يحقق اهدافه هذه المرة بسلاح ثقافي يشوه به وجه شعب من الشعوب، لكي يتمكن بعد ذلك من ان يعطي لنفسه الحق في العدوان باي شكل من الاشكال .

وهكذا اوحت اميركا لاصدقائها في الخليج الفارسي، بالطرق الثقافية استعمال تعبير (الخليج العربي) بدلا من (الخليج الفارسي)، وقد ازداد استعمال هذا البديل تفاقما بعد سقوط الحكم البهلوي الذي كان يحميه . لذلك فانك تسمع اليوم هذا الاسم البديل في الاذاعات المرئية والمسموعة للحكومات العربية وفي الكتابات والمطبوعات التي تصدر عن المحافل العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية في البلدان العربية، وعلى الاخص في دول ساحل الخليج الفارسي، عن عمد او غير عمد، لتجريح ملكية اسم الخليج الفارسي وهذه الارض المقدسة، ولكيلا يجرؤ احد بعد ذلك على الاعتراض على من تسول له نفسه من الدول العربية ان يدعي ملكية جزيرة صغيرة اخرى من جزر ايران استنادا الى ان اسم الخليج اصبح الخليج العربي، اي ان المسمى، وهو الخليج‏العربي، غدا ملكا للعرب، وفي هذه الحالة تكون ايران هي الدولة الغاصبة، ويكون عليها - على حد قولهم - ان تخرج من جزر ابو موسى وطنب الكبرى والصغرى .

بناء على ذلك، هدفنا في هذه المقالة هو اثبات احقية السند التاريخي العلمي القديم الذي نجده في كتابات العلماء العرب انفسهم، والتي تعتبر عندهم من اوثق المصادر العربية و رمز مفاخرهم الثقافية والعلمية والادبية .

الخليج الفارسي في المصادر العربية القديمة

1. كتاب المسالك والممالك لابن خردادبه، يشير الى مدينة البصرة وخصائصها الجغرافية، فيقول :

فمن البصرة الى جزيرة خارك خمسون فرسخا» . ثم يتكلم على سواحل خليج فارس، والمزارع الموجودة في اطرافه، بما فيها النخيل والاعناب وغيرها من مزروعات المناطق الحارة، ويذكر جزائر اخرى مثل (لاوان)، ويقول ان المسافة بين البصرة و (لاوان) تبلغ 80 فرسخا، كما يعين مساحتها «ثم الى جزيرة كيش سبعة فراسخ وهي اربعة فراسخ في مثلها، وفيها نخل وزرع وماشية ولها غوص اللؤلؤ الجيد . . .» ، ويقول ان اللؤلؤ المستخرج من خليج فارس يعد من اجود الانواع . وينتقل الى جزيرة اخرى في الخليج الفارسي هي جزيرة (ابن كاوان) التي تسكنها الفرقة الاباضية «ومن جزيرة ابن كاوان الى جزيرة ازموز سبعة فراسخ . . . .

ويقول ايضا ان شط العرب (اروندرود) ينقسم قسمين، الجهة اليمنى منه تسمى شط العرب، والجهة اليسرى تسمى شط فارس، ويذكر طول الشط وعرضه ومساحته: «فشطه الايمن للعرب وشطه الايسر لفارس وعرضه سبعون فرسخا» .

2. كتاب الاعلاق النفسية لابن رستة، وقد جاء فيه ان الخليج الفارسي من البحار الخمسة المعروفة في العالم، وان طوله 1400 ميل وعرضه 500 ميل . ويشير الكتاب الى الانهر التي تصب في الخليج الفارسي، ويقول ان اهمها كارون ودجلة والفرات . فيقول:

ويخرج منه خليج الى ناحية فارس يسمى الخليج الفارسي، طوله الف واربعمائة ميل وعرضه في الاصل خمسمائة ميل . . . ومخرج دجيل نهر الاهواز من ارض اصفهان وجبالها فيصب في بحر البصرة وفارس بجنبه، ومخرج نهر جندي شابور، الذي عليه قنطرة الرود، من جبال اصفهان ايضا ومصبه في دجيل الاهواز . . . .

3. كتاب الخراج لقدامة بن جعفر، تحت عنوان (في الانهار والعيون والبطائح) يقول: ثم يصب الجميع الى بحر فارس، ومقدار مسافة دجلة منذ ابتدائها الى منتهاها ثماني مائة ميل ونيف . . . .

4. في كتاب المسالك والممالك للاصطخري يرد ذكر اسماء البلدان الاسلامية في ذلك العصر، ويتحدث خلال ذلك عن الخليج الفارسي، ويصفه بانه من اكبر بحار المحيط الهندي، ويقول :

فاما مملكة الاسلام . . . وما اتصل بها من بلاد الاتراك وجنوبها بحر فارس . . . .

ثم يتناول حدود الخليج الفارسي وثغوره ومدن المنطقة وقراها ومعادنها، ومن ذلك صيد اللؤلؤ من البحر .

5. وفي مروج الذهب للمسعودي يرد اسم الخليج الفارسي مرات عديدة .

يقسم المسعودي الخليج الفارسي الى عدة شعب، ويطلق على احدى الشعب اسم بحر فارس (2) ويشير الى اسماء المدن والقرى والاماكن المعروفة، ويتناول المحصولات الزراعية والمعادن في تلك المنطقة، ويقول ان اللؤلؤ والعقيق والياقوت والماس وحجر المسن من المعادن المعروفة في تلك المنطقة . كما انه يشير الى كرمان ومعادنها الغنية ، ويخص بالذكر النحاس والحديد والذهب والفضة، واخيرا يعدد المحصولات الصيفية لتلك المنطقة:

«ويتشعب من هذا البحر خليج آخر وهو بحر فارس وينتهي الى بلاد الابلة والحبشان وعبادان من ارض البصرة وعمان الى راس الجمجمة . . . وحوله معادن الحديد مما يلي بلاد كرمان والنحاس بارض عمان وفيه انواع الطيب والافاويه والعنبر والساج والخشب المعروف بالرداسبحي والقنا والخيزران . . .» .

ويتحدث المسعودي في كتابه هذا عن المد والجزر في الخليج الفارسي ويشير الى عدده في الصيف والشتاء، ويشرح الغوص واهمية ما يستخرج من اللؤلؤ من الخليج الفارسي .

6. في كتاب التنبيه والاشراف يتحدث المسعودي (متوفى 346 ه) مرة اخرى عن الخليج الفارسي، ويشير الى بحر فارس ضمن تحديد حدود ارض السواد (3) .

7. في كتاب البدء والتاريخ لابن طاهر المقدسي (متوفى 355 ه) جاء : «ويسمون بحر فارس الخليج الفارسي، طوله مائة وخمسون فرسخا وعرضه مائة وخمسون فرسخا» (ج 4 ص 54- 57 .)

8 . في كتاب صورة الارض لابن حوقل (متوفى 367ه)، في معرض كلامه على بلاد الاسلام يشير الى الخليج الفارسي فيقول :

. . . واتبعت ديار العرب بعد ان رسمت فيها ما اشتملت عليه من الجبال والرمال والطرق، وما يجاورها من الانهار المنصبة الى بحر فارس ببحر فارس، لانه يحتف باكثر ديارها وشكلت عطفة عليها ولان بحر فارس يعطف من جزيرة مسقط مغربا الى مكة والى القلزم . (. . ص 15و 16 .) ويشير ابن حوقل في هذا الكتاب الى خليج فارس والانهار والطرق التي تنتهي اليه ، وفي الصفحات 20- 24 يرد اسم الخليج الفارسي تحت عناوين «حدود مملكة الاسلام‏» و «حدود الهند» و «اشهر البحار واعظمها» و «التعزز والصين‏» و «التبت‏» و «الحبشة والهند» و «ديار العرب‏» وغير ذلك في الصفحات 29، 30، 48، 49، 51 و 52 . ثم يصف هذا البحر الفارسي، وخاصة «اللؤلؤ في بحر فارس‏» .

9. في كتاب «احسن التقاسيم‏» للمقدسي البشاري (متوفى 380ه) بحث عن الخليج الفارسي وحدوده .

10. في كتاب «ما للهند» لابي الريحان البيروني (متوفى 440 ه) يرد اسم الخليج الفارسي ضمن التعريف ببلاد الهند .

وفي كتابه الآخر «نهايات الاماكن‏» يشير ايضا الى بحر فارس .

11. في كتاب «انس المهج وحدائق الفرج‏» للشريف الادريسي (متوفى 1165 م) يرد وصف المدن والقرى والجزائر الموجودة في الخليج الفارسي، ويخص جزيرة كيش ببحث واف ويعين بعدها عن ساحل الخليج الفارسي .

12. في كتاب «معجم البلدان‏» لياقوت الحموي (متوفى 626 ه) جاء عن بحر فارس قوله:

«هو شعبة من بحر الهند الاعظم واسمه بالفارسية كما ذكره حمزة . . .» .

ويصف حدود الخليج الفارسي وسواحله ومدنه الساحلية وموانئه وجزائره، وخاصة جزيرة (خارك .) ثم يتناول خصائص الخليج الفارسي الجغرافية ومراكزه المهمة، ويذكر المناطق القريبة من بحر فارس وخارك وكرمان ومكران وسجستان وعبادان .

13. في كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير (متوفى 630ه)، يرد اسم الخليج الفارسي في فصل بعنوان «الدعوة الى الطاعة‏» ، فيقول: «كان في سواحل بحر فارس ملك اسمه اسيون، يعظم، فسار اليه اردشير فقتله هو ومن معه، واستخرج له اموالا عظيمة . . .» .

14. في كتاب التذكرة‏النصيرية للخواجة نصيرالدين الطوسي (متوفى 672ه) وصف للخليج الفارسي جاء فيه: «. . . خليج مثلث الشكل عند الاكثرين، طوله من الجنوب الى الشمال . . . وعلى راسه عبادان، وليس بين عبادان الى البحر عمارة، ولهذا قيل في المثل السائر: ليس وراء عبادان قرية . وهناك مصب دجلة والفرات . . .» .

15. في كتاب آثار البلاد واخبار العباد للقزويني (متوفى 682ه) جاء ان ماء خليج فارس شديد الملوحة .

16. وفي كتابه عجائب المخلوقات يصف الخليج الفارسي بقوله:

هو شعبة من بحر الهند الاعظم ومن اعظم شعبه، وهو بحر مبارك كثير الخير، لم يزل ظهره مركوبا واضطرابه وهيجانه اقل من سائر البحار . . . واما بحر فارس فانه يكون على مطالع القمر، وكذلك بحر الصين والهند . . . .

17. في كتاب نخبة الدهر لشمس‏الدين الدمشقي (متوفى 727 ه) جاء مايلي:

. . . قال اهل العلم بذلك بحر فارس مبارك مامون كثير الخير، لم يزل مركوبا وهيجانه واضطرابه اقل من سائر البحر، وهو شعبة من بحر الهند . . . وهو مثلث الشكل على هيئة القلع احد اضلاعه من البصرة الى راس الجمجمة من بلاد مهرة . . . وفي هذا البحر من الجزائر المشهورة على السنة التجار تسعة، اربعة منها عامرة وهي جزيرة خارك يحيط بها عشرون ميلا وبها مدينة لها جامع حسن، وجزيرة كاس وتسمى جزيرة قيس (كيش . . . .)

18. في كتاب تقويم البلدان لابي الفداء (متوفى 732 ه) يعرف بحر فارس فيقول: وهو بحر ينبعث من بحر الهند شمالا بين مكران وهي على فم بحر فارس من شرقيه . . . ثم يمتد مشرقا حتى يصل الى هورموز . . . .

ويواصل المؤلف وصف حدود بحر فارس الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية وقراه وجزائره المشهورة، مثل خارك وكيش ولار وغيرها مثل جزيرة ابو موسى .

19. في كتاب نهاية الارب في فنون الادب للنويري (متوفى 732 ه) يرد وصف شكل الخليج الفارسي وسواحله ومساحته واضلاعه .

20. في كتاب خريدة العجائب لابن الوردي (متوفى 749 ه) يذكر الخليج الفارسي فيقول:

ويسمى البحر الاخضر، وهو شعبة من بحر الهند الاعظم وهو بحر مبارك كثير الخير . . . وفي جزائره معادن انواع اليواقيت والاحجار الملونة النفيسة ومعادن الذهب والفضة والحديد والنحاس والرصاص وحجر المسن والعقيق وانوع الطيب والافاويه . . . .

21. في كتاب صبح الاعشى للقلقشندي (متوفى 821 ه) جاء عن الخليج الفارسي مايلي: «فاما بحر فارس فهو بحر ينبعث من بحر الهند المتقدم ذكره من شماليه . . .» ثم يتحدث عن حدوده وسواحله وجزائره .

22. و في كتاب الخطط المقريزية تاليف تقي‏الدين المقريزي (متوفى 845 ه) ورد اسم الخليج الفارسي ايضا .

الخليج الفارسي

فيما يلي نورد اسماء مؤلفات لمؤلفين عرب خلال القرنين الاخيرين:

1. التعريبات الشافية للطهطاوى (متوفى 1290 ه .) يرد اسم الخليج الفارسي تحت عنوان (الانهر الكبيرة) ص 28 و (اوصاف عامة) ص 170 و 171 .

2. تاريخ التمدن الاسلامي لجرجي زيدان (متوفى 1331 ه .) يشير الى الخليج الفارسي تحت عنوان (جغرافيا مملكة السلام في عصر المامون وحدودها) ج 1 ص 41 .

3. حقائق الاخبار عن دول التجار تاليف اسماعيل سرهنك (متوفى 1343 ه) تحت عنوان (اكتشافات شواطي آسيا) يقول:

ان اسطول الاسكندر المقدوني تحت امارة نيارك اكتشف شواطي آسيا من نهر السند الى الخليج الفارسي . . . ج‏1 ص 7 .

4. مرآة الحرمين لابراهيم رفعت‏باشا (متوفى 1353 ه) في باب (شبه جزيرة العرب) يتحدث عن الخليج الفارسي .

5. التحفة النصوحية لحسن نصوح، وتحت عنوان (مملكة الفرس او حكومة ايران) يقول: «مملكة العجم عبارة عن هضبة عالية محاطة بجملة جبال شاهقة الارتفاع . . . على طول الخليج الفارسي‏» (ص 274و 336 .)

6. في‏كتاب النخبة الازهرية لاسماعيل علي، كلام على مضيق هرمز وجزيرة قشم والبحرين والخليج الفارسي، ودراسة عن حدود الخليج وموقعه الجغرافي، وهناك اشارة الى ميناءين مهمين في الخليج الفارسي .(ص 461- 520 .)

7. في كتاب تاريخ البصرة لعلي ظريف الاعظمي، بحث عن البصرة ووصف للخليج الفارسي (ص 3- 10 .)

8. في كتاب تاريخ الاسلام السياسي لحسن ابراهيم حسن، اشارة الى الخليج الفارسي ضمن وصف الدول العربية جغرافيا (ج 1 ص 21 و 77 .)

9. في‏كتاب جغرافية شبه جزيرة العرب تاليف عمر رضا كحالة، يرد اسم الخليج الفارسي في صفحات عديدة . يتناول الكتاب حدود شبه الجزيرة العربية وثغورها وحضرموت والاحساء وقطر وعمان ، وما يتعلق بصيد اللؤلؤ والمحصولات الصيفية والطول والعرض الجغرافيين، حيث‏يتكرر ورود اسم الخليج الفارسي في هذا الكتاب القيم .

10. في كتاب جهود المسلمين في الجغرافيا لنفيس احمد، اشارات مختلفة للخليج الفارسي تحت عناوين متنوعة .(ص 119، 120و 134 .)

11. في‏كتاب جولة في ربوع الشرق الادنى تاليف محمد ثابت، وفي الصفحات 108، 109 و 112 اشارات الى الخليج الفارسي وميناء بوشهر ومدن الخليج الفارسي الاخرى، كما يشير الى مدينة كازرون التي تقع على الطريق بين شيراز وبوشهر .(ص 212و213 .) وفي اواخر هذا الكتاب اشارة الى الملاحة في الخليج الفارسي والى ثروة النفط العظيمة فيه (ص 213 و 214 .)

12. في كتاب المجتمعات الاسلامية بقلم شكري فيصل، اشارة الى الخليج الفارسي في عدد من الصفحات تحت عنوان «الجزيرة‏» ، كما يتكرر اسم الخليج الفارسي عند الكلام على حدود جزيرة العرب وجغرافيتها ورياحها الموسمية وحرها الشديد .

13. في كتاب العراق بين احتلالين لعباس العزاوى، اشارات عديدة الى الخليج الفارسي (خاصة في ج 1 ص 189 وج 4 ص 85 وج 7 ص 80) والى المعاهدات بين العراق وايران وتحديد الحدود بينهما في العهدين القاجاري والعثماني، حيث‏يرد اسم الخليج الفارسي في اكثر صفحات الكتاب .

14. في كتاب مباحث عراقية ليعقوب سركيس يرد اسم الخليج الفارسي مرات عديدة في صفحات هذا الكتاب .(ج 2 ص 295 .) . . .

15. في كتاب تاريخ العرب لفيليب حتي، في كثير من صفحاته يرد اسم الخليج الفارسي .

16. في كتاب النظم الاسلامية تاليف الدكتور صبحي الصالح، (ص 37و 38) يدور الكلام على البحر الفارسي .

17. في كتاب الشارقة تاليف محمود بهجت‏سنان، يرد اسم الخليج الفارسي في ص 96 .

الهوامش:

1. ترجم هذا المقال عن مجلة «ماهنامه دانش‏جويان‏» الفارسية العدد 38.

2. لعله يقصد ببحر فارس الخليج الفارسى الحالى، و يقصد بالخليج الفارسى فى كتابه بحر عمان و الخليج الفارسى معا، اذ ان هذا الاسم كان يطلق يومئذ عليهما كليهما معا.

3. نقلا عن كتاب «الخليج الفارسى عبر القرون و الامصار» ص 23.

 

نصرالله شامعي (عضو الهيئة العلمية في جامعة اصفهان)

الخليج الفارسي الحقيقة الخالدة

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)