• عدد المراجعات :
  • 1168
  • 12/19/2014
  • تاريخ :

الحفاظ علي امن مراسم الاربعين کان عرضا لاقتدار حکومة وشعب العراق

 

الاربعین الحسینی

هنأ رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، الحکومة والشعب العراقي لمناسبة الحفاظ علي امن الحشد البشري الهائل في مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) العظيمة، معتبرا هذا الامر عرضا رائعا لاقتدار حکومة وشعب العراق.

 

 افاد الموقع الالکتروني لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الرئيس روحاني اشار خلال استقباله في طهران اليوم الاربعاء رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الي المشترکات التاريخية والثقافية والدينية بين الشعبين الايراني والعراقي وقال، ان الشعبين الايراني والعراقي رغم انهما يشکلان بلدين مستقلين الا انهما يستمدان من جذور واحدة وثقافة الاسلام السامية وتعاليم النبي الاکرم (ص).

واعرب الرئيس الايراني عن سروره للامن والاستقرار النسبي في مناطق العراق وقال، ان الشعب العراقي العظيم تمکن الي جانب جيشه من المقاومة امام الارهاب والمعتدين وتطهير جزء کبير من اراضيه من دنسهم وهو الامر الذي يستدعي الاشادة والاستحسان.

واکد علي العلاقات الوثيقة والاخوية بين ايران والعراق في جميع المجالات واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت الي جانب الشعب العراقي کله بمناي عن التوجهات القومية والطائفية والمذهبية وهي داعمة للوحدة والامن والاستقرار في انحاء العراق.

واشار الرئيس الايراني الي ان جميع المکونات في العراق، شيعة وسنة وعربا واکرادا وترکمانا، تعايشوا سلميا الي جانب بعضهم بعضا علي مر التاريخ واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نظرت علي الدوام الي الشعب العراقي کشعب واحد وجار وشقيق ولها اليوم النظرة ذاتها.

وصرح الرئيس روحاني، انه وبعد هجمات داعش وحماتهم، تعززت اکثر مما مضي اواصر الوحدة والتلاحم بين جميع الطوائف والمذاهب العراقية، واضاف، ان الوحدة والتقارب بين ايران والعراق يمکنهما ان يشکلا انموذجا ناجحا لجميع الشعوب والحکومات.

واکد رئيس الجمهورية بان الشعب الايراني وقف علي الدوام الي جانب الشعب العراقي ويعتبر امن وتقدم العراق امنه وتقدمه واضاف، ان الشعب الايراني يقف اليوم ايضا الي جانب الشعب العراقي العظيم، وفي اي منطقة من العراق تحاربون ضد الارهاب فاننا ندعمکم ولا فرق لدينا ابدا ان تکون الغالبية في تلک المنطقة لاي قومية او مذهب.

واکد الرئيس روحاني ضرورة الوحدة والتعاون بين دول المنطقة وقال، ان ايران والعراق لا ينبغي ان يعملا علي تطوير العلاقات بينهما فقط بل يجب ان يسعيا ايضا لخفض الخلافات بين دول المنطقة الي ادني حد وتقريب العالم الاسلامي مع بعضه بعضا.

واوضح الرئيس الايراني، ان منطقة شرق اسيا ورغم الحروب والخلافات التي کانت سائدة فيها سابقا، اجتمعت دولها وشکلت اتحاد 'آسيان' الاقتصادي الکبير وفي اوروبا ايضا وبعد اعوام طويلة من الحروب ومصرع ملايين الافراد، اجتمعت اليوم الي جانب بعضها بعضا وشکلت اتحاد اقتصاديا وحتي سياسيا، ولا شک اننا دول المنطقة حيث لنا دين واحد ومصالح مشترکة يمکننا ان نقف الي جانب بعضنا بعضا وان يکون لنا من الناحيتين السياسية والاقتصادية تعاون واسع يخدم مصالح شعوبنا.

من جانبه اشار رئيس مجلس النواب العراقي خلال اللقاء الي ان العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية تربطهما اواصر ومصالح مشترکة ومتعددة وقال، اننا نوکد علي المزيد من تعزيز علاقاتنا مع طهران.

وقال الجبوري، ان جميع المکونات والطوائف العراقية تعمل اليوم جانبا الي جانب لارساء الامن وحسن الجوار مع الدول الجارة وعلي راسها الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واشار رئيس مجلس النواب العراقي الي خطر الارهاب في العراق واضاف، ان خطوات مهمة واساسية تتخذ اليوم في العراق في مسار بناء التضامن لمواجهة الارهاب وداعش ولن نسمح بتوفر الارضية ليوسع الارهابيون نفوذهم والمساس بالصفوف المتراصة في العراق.

واکد الجبوري قائلا، ان الارهاب خطر علي المنطقة کلها لذا من الضروري العمل علي مواجهته الشاملة والواسعة.

المصدر:شبكة تانباك الإخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)