• عدد المراجعات :
  • 2094
  • 5/14/2012
  • تاريخ :

أزمات الشباب و مسؤوليتنا

گلوکوم يا آب سياه چشم

هناك أزمات يواجهها الشباب في بلادنا المسلمة ، منها :

1 ـ أزمة حياتية : تتمثل في الأمل الذي لا يتحقق ، فرص متدنية وتطلعات عالية ، ( مكانة ، مكان ومنزل ، وإشباع جنسي ، الاستقرار في العمل ، وكلها لا تحصل ) . ويزداد الأمر سوءا بفعل الاغراء الاستهلاكي وتراجع الجهد الطويل النفس لصالح الاحساس بالاشباع الآني للحاجات ..

يرافق هذا التصعيد الشهواني بما تبثه الفضائيات مع عدم القدرة على الاشباع ، فيتفاقم الشعور بالحرمان والاكتئاب ، بل يراكم الغيظ في صورة أخرى فيتفجر في أول مناسبة أو يتفجر في صورة نقمة على المجتمع وحركات متطرفة ، مسلحة ترفض المجتمع وأنظمته بالسلاح . وقد ينتج هذا الهروب إلى العالم الافتراضي ، دردشات ، كمبيوتر ، وهو اشباع افتراضي لما يعانوه من حرمان واقعي . أو الخيار الثالث الذي ينتهي إلى المخدرات ..

2 ـ الأزمة السياسية :التي تتمثل في الحرمان من المشاركة في صناعة المصير ... والتهميش عن قضايا الأمة : كلام عن اليوم العالمي للشباب ( الأمم المتحدة 18 أكتوبر ، يهدف إلى تشجيعهم على المشاركة في صناعة قرارات المستقبل ، فتجتمع المنظمات الحكومية وغير الحكومية بممثلين عن الشباب ليناقشوا قضايا المستقبل ، على مستوى البلد والعالم ..) مثال في ألمانيا : باعوا أحجارا فنية ( رسموا عليها ) وجمعوا ما يكفي لبناء مدارس في أفريقيا .. أو على مستوى البلد . وتتمثل أيضا في أن الشباب يرى أن الأنظمة المستبدة تركز على الولاء لا على الأداء ، فالانتاج والكفاءة ليست هي التي تقدم ، بل الولاء والتملق ، والمشكلة أن الكراسي المعدة للمتملقين ليست كافية للجميع فلا بد من التصارع عليها .

 3 ـ مشكلة الوعي المزيف : وما سمي برضاعة التسلية : خطة يقال إن وراءها أحد منظري النظام العالمي الجديد ، بريجنسكي .. وعلامته تكاثر القنوات التجارية المسطحة للوعي ، وتغير المقاييس ، بحيث في كاس العالم كل الكرة الأرضية تتحول إلى كرة قدم ! وتتحول إنتصارات الفريق الوطني بديلا عن التنمية ويستقبل الفريق الفائز استقبال الفاتحين ، ويشترى موسم اللاعب الرياضي بملايين الدولارات ، بينما أكبر مخترع أو عالم أو مفكر يموت من الجوع ( هذا الذي ترك الالباب حائرة وصير العالم النحرير زنديقا ) . بل تختل علاقات دول عربية واسلامية على أثر الكرة ( الجزائر ومصر ) وإذا لم نحقق الانجاز بأقدام مواطنينا فلنستأجر أو نشتري أو أي شيء ..ليس المهم التنمية الانسانية ولا العمرانية ، المهم هو الفوز في الكرة !

ما الذي ينبغي أن نوجه إليه .

• مسؤولية المدرسين في التأكيد على قيم العطاء والجدية من خلال الأمثلة والنماذج ، أستبدال الغناء بأشرطة هادفة .. • • • النوادي الرياضية : استيعاب وتنشيط للطاقات الشبابية

• الجهات الدينية والخيرية ، التوجه إلى استقطاب الشباب من خلال المؤسسات ، واعتبار أن العمل الشبابي هو من أفضل جهات العمل الخيري والانفاق .. ورش عمل شبابية للبحث في تقديم اقتراحات وخطط . إبقاء ملف الشباب مفتوحا بشكل مستمر .


نوع جديد من الصداقات

حقائق لابد أن يعيها الشباب في سيرهم التكاملي

قفل الإحساس عند المراهقين

مشاكل المراهقة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)