• عدد المراجعات :
  • 3948
  • 10/8/2007
  • تاريخ :

الكلام الطيب

الكلام الطيب

من استقرأ أحداث المشاكل الاجتماعية ، والأزمات المعكِّرة لصفو المجتمع ، علم أنّ منشأها في الأغلب بوادر اللسان ، وتبادل المهاترات الباعثة على توتّر العلائق الاجتماعية ، وإثارة الضغائن والأحقاد بين أفراد المجتمع .

من أجل ذلك كان صون اللسان عن تلك القوارص والمباذل ، وتعويده على الكلم الطيّب والحديث المهذّب النبيل ، ضرورة حازمة يفرضها أدب الكلام ، وتقتضيها مصلحة الفرد والمجتمع .

فطيب الحديث ، وحسن المقال من سمات النبيل والكمال ، ودواعي التقدير والإعزاز ، وعوامل الظفر والنجاح .

وقد دعت الشريعة الإسلامية إلى التحلّي بأدب الحديث ، وطيب القول ، بصنوف الآيات والأخبار ، وركّزت على ذلك تركيزاً متواصلاً إشاعة للسلام الاجتماعي ، وتعزيزاً لأواصر المجتمع .

قال تعالى : ( وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ) الإسراء : 53 .

وقال تعالى : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ) البقرة : 83 .

وقال تعالى : ( وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتي هي احسن).

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)