موسسسه فرهنگی و اطلاع رسانی تبیان

آیا می‌شود کار ما درست شود و به مقام کمال و معرفت برسیم، بدون اینکه از دنیا و از زندگی اجتماعی و از صنعت و حرفه خود دست برداریم و به غارها و بیابان‌ها برویم و همیشه در آنجا با عزلت و کناره‌گیری از مردم و جامعه مشغول به عبادات معهوده و اوراد و ادعیه مأثوره باشیم؟

از مطالبى كه به وضوح از قرآن كريم و روايات شريف استفاده مى‏شود، اين است كه انسان در اين عالم در حال حركت و سفر است و مقصدى دارد كه بايد به آن برسد. اگر راه را بشناسد و همت كند كه راه را بپيمايد، به مقصد مى‏رسد، اما اگر در شناخت راه كوتاهى كند يا در پيمودن آن تنبلى كند ضمانتى وجود ندارد كه به آن برسد.

«إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ أَخْفَي مِنَ الْحَقِّ وَ لَا أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ لَا أَكْثَرَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَي اللَّهِ وَ رَسُولِه وَ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ»...

«تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِد»

«اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلَاكاً وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَي لِسَانِه»[2]؛ اين گروه كساني هستند كه «اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلَاكاً وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكا»

مبغوض‏ترين بندگان كساني هستند كه نه تنها خودشان خرابند، بلكه ديگران را هم به هلاكت مي ‏اندازند. اين‏ها از هر حيواني پست‏ترند.

«اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلَاكاً وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَي لِسَانِه»[2]؛ اين گروه كساني هستند كه «اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلَاكاً وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكا»

«إِلَي اللَّهِ أَشْكُو مَعْشَراً يَعِيشُونَ جُهَّالًا وَ يَمُوتُونَ ضُلَّالًا لَيْسَ عِنْدَهُمْ شِيئٌ أَبْوَرُ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ لَا شِيئٌ أَنْفَقُ بَيْعاً وَ أَغْلَي ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُمْ شِيئٌ أَنْكَرُ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَ لَا أَعْرَفُ مِنَ الْمُنْكَر»

«إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الخَلائِقِ إِلَي اللَّهِ رَجُلَانِ رَجُلٌ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَي نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ مَشْغُوفٌ بِكَلَامِ بِدْعَةٍ وَ دُعَاءِ ضَلَالَةٍ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدَي بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ، وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا مُوضِعٌ فِي جُهَّالِ الْأُمَّةِ عَادٍ فِي أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ عَمٍ بِمَا فِي عَقْدِ الْهُدْنَةِ قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالِماً وَ لَيْسَ بِهِ»

«فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَ الْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ، لَايَعْرِفُ بَابَ الْهُدَي فَيَتَّبِعَه»؛ چنين كساني در ظاهر و به صورت انسان هستند، ولي باطنشان حيوان است.

«قَدْ أَخْلَصَ لِلَّهِ فَاسْتَخْلَصَهُ فَهُوَ مِنْ مَعَادِنِ دِينِهِ وَ أَوْتَادِ أَرْضِهِ قَدْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ فَكَانَ أَوَّلَ عَدْلِهِ نَفْيُ الْهَوَي عَنْ نَفْسِهِ يَصِفُ الْحَقَّ وَ يَعْمَلُ بهِ لَايَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلَّا أَمَّها وَ لَا مَظِنَّةً إِلَّا قَصَدَها قَدْ أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ وَ يَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُهُ»

آیت الله بهجت: استاد ما [شیخ محمدحسین غروی اصفهانی] می‌فرمود: مرحوم آقا سید حسین بادکوبه‌ای روزی دو درس می‌گفت. اما در غیر ساعاتی که درس می‌گفت، چنان خاموش بود که گویی زبان ندارد، مگر اینکه ذکری بگوید، وگرنه سکوت محض بود!

«قَدْ خَلَعَ سَرَابِيلَ الشَّهَوَاتِ وَ تَخَلَّى مِنَ الْهُمُومِ إِلَّا هَمّاً وَاحِداً انْفَرَدَ بِهِ فَخَرَجَ مِنْ صِفَةِ الْعَمَى وَ مُشَارَكَةِ أَهْلِ الْهَوَى وَ صَارَ مِنْ مَفَاتِيحِ أَبْوَابِ الْهُدَى وَ مَغَالِيقِ أَبْوَابِ الرَّدَى».

‏امیرالمومنین عليه‏ السلام در بخشي از خطبه هشتاد و هفتم نهج البلاغه در وصف بندگان شايسته خدا مي‏فرمايد: اين‏ها پيراهن شهوت را از قامت خودشان دور مي‏كنند و از همّ و غمّ عالم جز اندوهي كه به تنهايي آن را تحمل مي‏كنند، راحت مي‏شوند.

عِبَادَ اللَّهِ! إِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَيْهِ عَبْداً أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ، فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ، فَزَهَرَ مِصْبَاحُ الْهُدَى فِي قَلْبِهِ وَ أَعَدَّ الْقِرَى لِيَوْمِهِ النَّازِلِ بِهِ، فَقَرَّبَ عَلَى نَفْسِهِ الْبَعِيدَ وَهَوَّنَ الشَّدِيدَ؛ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ ذَكَرَ فَاسْتَكْثَر.َ

عن مولانا امير المؤمنين عليه السلام: إِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَيْهِ عَبْداً أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَي نَفْسِهِ فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ فَزَهَرَ مِصْبَاحُ الْهُدَي فِي قَلْبِهِ وَ أَعَدَّ الْقِرَي لِيَوْمِهِ النَّازِلِ بِهِ‏.

از جمله چیزهایی که انسان را به سقوط می کشاند؛ آمال و آرزوی بیجاست. این امر به اندازه ای مهم است که نبوت و ولایت هر دو از آن ترسیده اند.

عن مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام و الصلوة: إِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَيْهِ عَبْداً أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَي نَفْسِهِ فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ.

یکی از موجبات سقوط، خوردن حرام است. العیاذ بالله مواد مخدر باشد یا اعتیادهای زمان ما باشد یا غذای حرام باشد. گرچه معلوم است که اگر شراب بخورد، غیر از آنست که غذای حرام بخورد، اما در اینکه هر دو انسان را به سقوط می کشاند اشکالی نیست.

ما نفسى داريم كه بايد با آن مبارزه كنيم و در اين راه هيچ كس به ما كمك نمى‌كند جز خدا. اگر لياقت اين را پيدا كرديم كه خدا به ما كمك كند تا بر نفسمان پيروز شويم آن وقت يكى از محبوب‌ترين بندگان خدا خواهيم بود.